الحل
التفسير 1
نشاط :
راجع احد كتب التفسير بالمأثور ،بين تفسير قوله تعالى :
[فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ][النساء :65]
تفسير ابن كثير يقسم تعالى بنفسه الكريمة المقدسة انه لا يؤمن احد حتى يحكم الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع الا مور ،فما حكم به فهو الحق الذي يجب الا نقياد له باطنا وظاهرا ،ولهذا قال : ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما (اى: اذا حكموك يطيعونك في بواطنهم فلا يجدون فى انفسهم حرجا مما حكمت به
قارن بين تفسير ابن جرير وابن كثير في تفسير قوله تعالى :
[وهو الذي جعل اليل والنهر خلفة لمن اراد ان يذكر اوراد شكورا ]
تفسير بن كثير
ثم قال :(وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة ) اي : يخلف كا واحد منهما الاخر ،يتعاقبان لا يفتران .اذا ذهب هذا جاء هذا ،واذا جاء هذا ذهب ذاك ،كما قال :(وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار )(ابراهيم :33)
تفسير بن جرير :
اختلف اهل التأويل فى تأويل قوله :(جعل الليل والنهار خلفة )وفقال بعضهم :معناه :ان الله جعل كل واحد منهما خلفا من الاخر ،في ان ما فات احدهما من عمل يعمل فيه لله ،ادرك قضاؤه في الاخر .