الحل
التوحيد1
س1 : ما المراد بالتوسل لغة وشرعا؟
لغة : التقرب
شرعا: التقرب إلى الله تعالى بما أمر به أو أمر به رسوله.
س: أمثل لكل نوع من أنواع التوسل المشروع بمثال.
التوسل بأسماء الله وصفاته العلي: يا حي يا قيوم برحمتك استغيث.
التوسل إلى الله بالإيمان والأعمال الصالحة : مثل التوسل إلى
الله ببر العبد بوالديه أو بعمل صالح له.
التوسل إلى الله تعالی بدعاء الصالح: مثل أن يقع المسلم في
کرب ويسال الصالحين الدعاء له
س3: أحلل أحكام التوسل بالمخلوقين (أحياء أو أموات) من حيث المشروعية والبدعية
التوسل بالمخلوقين أحياء: وذلك كأن يقع المسلم في كرب شديد فيسأل احد الصالحين الإحياء أن يدعو له ربه ليفرج عنه كربته
فهذا توسل مشروع، والدليل على هذا التوسل ما جاء في حديث أبي هريرة قال: سمعت رسول الله لا يقول: (يدخل الجنة من
أمتي زمرة هي سبعون إلفا تضيء وجوههم إضاءة القمر فقام عكاشة بن محصن الأسدي يرفع نمرة علية قال ادع الله لي يا
رسول الله أن يجعلني منهم فقال اللهم اجعله منهم).
ألخص الدرس في الأسطر الآتية:
ورد في هذا الدرس أن من أنواع العبادة التوسل، والتوسل أي التقرب إلى الله تعالى بما أمر به أو أمر به رسول الله لا من صالح الأقوال والأعمال، وقد دل
الكتاب والسنة أن التوسل المشروع له ثلاثة أنواع منها التوسل إلى الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلي، وكذلك التوسل إلى الله تعالى بالإيمان والأعمال
الصالحة، وكذلك التوسل إلى الله تعالی بدعاء الصالحين الأحياء، فكل هذه الأنواع مشروعة لأنها أتت بأدلة شرعية، بينما التقرب والتوسل إلى الله
تعالى بلا دليل صحيح فهذا يكون إبداعا بما لم يشرعه الله تعالى بأن يتوسل إلى الله تعالى بالجاه أو بذوات الصالحين وأشياء كثيرة، فهذا عن التوسل وبعض أنواعه.