الحل
التوحيد 1
س1: وصف الله تعالى نبيه محمدا ع بوصف كمال في أول سورة الكهف، فما هذا
الوصف؟ وما هي الآية؟
وصفه بالعبودية، الآية قوله تعالى: {الحمد ليله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا}، {عبده } يعني محمد
صلى الله عليه وآله وسلم، وصفه تعالى بالعبودية؛ لأنه اعبد البشر لله . وقد وصفه تعالى بالعبودية.
س: كيف يتحقق كمال الحب وكمال الذل لله تعالى في تلاوة القرآن الكريم؟
بأن يتدبر هذه الطيبة في خشوع وخضوع وذل، وكل هذا يتحقق بأركان الإيمان.
س: ما شروط قبول العبادة؟ مع الأمثلة والتوضيح.
الإخلاص الله ، قال تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة}.
الشرط الثاني: الموافقة لما جاء به الرسول لقوله : (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)، وكما قال تعالى: {فمن كان
ير جو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحد} الكهف: 110].
الأمثلة: بأن يقوم المرء بمساعدة المحتاجين وهو مخلص لله وليس بفعل هذا الأمر رياء أو ما شابه.
نشاط
ألخص الدرس في الأسطر الآتية:
هذا الدرس يتخلق أن للعبادة قواعد لابد من إتباعها فمنها كمال المخلوق وعلو منزلته في تحقيق عبوديته لله تعالى فالعبد كما كان أذل لله تعالى وأعظم افتقاره إليه
وخضوعا كان أقرب وأعز له وأعظم لشأنه؛ فالعبادة تجمع أمرين [(كمال الحب)، (كمال الذل)) فيجب أن يكون الله تعالی أحب إلى العيد من كل شيء وأن يكون الله :
تعالی أعظم عنده من كل شيء، ومن استكبر عن عبادة الله تعالى كان أعظم إشراگا بالله، وكذلك العبادات القلبية فهي الأصل والأساس بأن يفوض أمره إلى الله تعالی
الذي بيده النفع والضر وحده وله الأمر كله