الحل
التوحيد 1
س1: أستدل من القرآن الكريم على وصف أسماء الله تعالى بالحسنى .
أسماء الله الحسنى كلها لقوله تعالى: (ولله الأسماء الحسنی) الأعراف: 18]، وصفاته سبحانه كلها صفات کمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه، كالحياة والعلم.
س: كيف يدل العقل على كمال صفات الله تعالى؟
أن كل ما هو موجود لابد أن يكون له صفة إما كمال أو صفة نقص، وصفات النقص باطلة بالنسبة لله الكامل ولا يليق بالله تعالى إلا صفات الكمال.
۲. ثبت في الحس والمشاهدة أن للمخلوق صفات کمال. وهي من الله، فمعطي الكمال أولى به.
س: كيف تكون الفطرة دليلا على كمال صفات الله تعالى؟
قول النبي : (كل مولود يولد على الفطرة)، ولقول الله تعالی في الحديث القدسي: (إني خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين)، فصار الصارف عن
مقتضى الفطرة حادث وارد على فطرة سليمة
أخص الدرس في الأسطر الآتية:
وضح لنا هذا الدرس مقارنة بين أهل السنة وأهل التعطيل في باب الأسماء والصفات، كما أتى لنا
بعض التوضيحات للقواعد في أسماء الله تعالی وصفاته، وأن أسماء الله تعالى كلها حسنى أي بالغة
في الحسن غايته، وأن صفات الله تعالي كلها صفات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه الحياة والعلم
والقدر والسمع والبصر، وأن النفوس السليمة مجبولة بالفطرة على محبة الله وتعظيمه وعبادته