الحل
التوحيد للصف الاول الثانوى
س1 : ما المراد بالخوف الذي هو نوع من أنواع العبادة ؟
تعريفه : أن يخاف العبد عقاب الله تعالى في الدنيا ، وعذاب النار في الآ۔
بحيث يحجزه هذا الخوف عن الوقوع فيما حرم الله تعالى.
قال الله تعالى: فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين که (۱) .
س: ما العلاقة بين الخوف والرجاء ؟
ج 2: يجب على العبد المسلم أن يسبر بين الخوف والرجاء في حياته كلها فيخاق من عقاب الله فيقلع عن المعصية
ويرجو ثواب الله على كل ما يقوم به من العبادات مع إخلاص النية واتباع هدي النبي *
س3: اذكر بعض الأمثلة على التوكل .
عند النوم
فعن البراء بن عازب رضي الله عنهما أنه قال: قال النبي : «إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم
اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة
ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك
فأنت على الفطرة، واجعلهن أخر ما تتكلم به».
عند مسالمة الأعداء:
قال تعالى: {وإن جنحوا للسلم فاجن لها وتوكل على الله} [الأنفال: 61].
عند الخروج من المنزل:
ففي سنن أبي داود عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «إذا خرج الرجل من بيته
فقال: بسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، قال جينبيذ: هديت، وفيت، ووقيت، فتتنى له الشياطين،
فيقول له شيطان أخر: كيف لك برجل قذ هدي وفي ووقي»؟
من نماذج توكل النبي . قال أنس بن مالك رضي الله عنه: أن أبا بكر الصديق حدثه قال: نظر إلى أقدام
المشركين على رؤوسنا ونحن في الغار، فقلت يا رسول الله؛ لو أن أحدهم نظر إلى قدميه أبصرنا تحت قدميه، فقال :«یا
أبا بكر، ما ظنك بائنين الله ثالثهما» [البخاري ومسلم]
وفي ذلك يقول ربنا:{إذ يقول لصاحبه لا تخزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بوډ لم تروها وجعل كلمة
الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم} [التوبة: 40].