الحل
لغتى:
نشاط شفهى :
أ- اصف الملك عبدالعزيز رحمه الله متحدثا عن شجاعته واقدامه مع الاستعانه بالجزء القصصى المعروض ؟
الشجاعة من الميزات التي ميزت شخصية الملك عبد العزيز، حيث كان شجاعاً إلى درجة كبيرة، فلا يتردد في خوض المعارك إذا اضطر لها مهما كانت قوة خصمه وعدده وعدته،
وكان قائداً عسكرياً موهوباً يجيد رسم الخطط الحربية وتنفيذها. على الرغم من القوة، والشدة، والقسوة التي تمتع بها الملك عبد العزيز، غير أنه كان رقيق القلب مرهف الإحساس،
ويعتني بالناس جميعاً، والناس عنده سواسية كأسنان المشط، وكان حريصاً على أن يبلغ كل ذي حق حقه
ب- اجمع الاجزاء القصصيه الواردة فى النشاط 5 والنشاط 6 لاكون منها قصه مترابطة واضمنها ملف انجازى؟
كان الركب يتهادى بين الكثبان الرملية المتناثرة هنا وهناك او الارض جرداء من لونها الذهبى والعير قد كلت من طول المسير السكون يخيم على المجموعه والشمس فى اصفرارها
الاخير وحرارة الصحراء بدات تخف لتعلن قدوم الليل بقمره الصعير فلم يمض على بزوغه سوى اربعة ايام بدأ الرجال يشعرون بالاطمئنان وهم يقتربون من الرياض كان عددهم ثلاثه وسنين رجلا يأتمرون بأمر فتى شامخ على راحلته فى المقدمه تكاد تخط رجلاه الارض لطوله الفارغ وجسمه الصحيح فقد كان عريض المنكبين مهبب الطلعه وكانت عيناه تتواقدان ذكاء زنبزغا قسمات زجهه تدل على السماحه والبشاشه التفت الفتى الى رجاله واشار بيده ان مكان الاناخه هنا نزل الجميع والضلام يلف المكان منكل جانب التفت الى من خلفه قائلا ليبق محمد اخى ومعه الرجال هنا وساذهب انا ومعى سبعة من الرجال نستطيع الام
انطلق السبعة نحو البلدة الغارقه فى نوم عميق لم يجدوا صعوبة فى دخولها لان اسوارها مهدمه وم يبق منها سوى المصمك استاطعوا ان يدخلوا بيتا فارغا مجاوار لبيت ابن عجلان فى جو مشحون بالحيطة والترقب فأمن المكان هناك ثم ارسل عبدالعزيز بن جلوى واخاه فهدا الاستدعاء بقية الرجال مع اخيه محمد فاستقبلهما محمد فى هلع قائلا : ما الذى حدث ؟ اين عبدالعزيز ؟ فقال ابنا جلوى : عبدالعزيز بخير والحمد ونحن جئنا لنأخذكم اليه فارتفع صوت محمد قائلا : الحمد لله
فتحرك محمد بمن معه من الرجال فى حذر شديد فلما وصلوا دخلوا بيت ابن عجلان فى حذر فسأل عبدالعزيز زوجة ابن عجلان قائلا اين اين ابن عجلان ؟
قالت انه داخل القلعه فى القصر فسألها ومتى يخرج من القلعه قالت بعد طلوع الشمس قضى عبدالعزيز تلك الليلة فى ذلك المكان منتظرا بزوغ الفجر فلما طلع الفجر صلوا ثم انتظروا للصباح خرج ابن عجلان ومعه عشرة من رجاله فصوب عبدالعزيز نحوه بندقيته فاصابته فى غير مقتل وتمكن عبدالله ابن جلوى من قتل ابن عجلان وسيطر عبدالعزيز ورفاقه على القلعه وخرج المنادى ينادى فى اسواق الرياض قائلا ان الملك لله ثم لعبدالعزيز