قارن بين حديث: « إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر . ....)، وحدیث: وبشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور الام يوم القيامة » .
رواه أبو داود والترمذي .
الحديثان يدعم أحدهما الآخر ففي الحديث الأول يبين النبي صلى الله عليه وسلم لا أن صلاة الفجر والعشاء أثقل الصلوات على المنافقين لما تكونان فيه من وقت
الراحة والسكون والنوم والظلام، وفي الحديث الثاني يبشر النبي صلى الله عليه وسلم من يقهر هوى نفسه ويذهب في الظلم لصلاة الفجر والعشاء بالنور التام يوم
القيامة، فالأول فيه تحذير ووعيد، والثاني فيه ترغيب وحث، عل أداء الفريضتين المذكورتين الفجر والعشاء.
التقويم
1 ) دل الحديث على وجوب صلاة الجماعة، ما وجه الدلالة على ذلك ؟
أن النبي صلى الله عليه وسلم هم بأن يحرق بيوت المتخلفين عن الجماعة عليهم بالنار بسبب تخلفهم عن الجماعة، ولو لم تكن صلاة الجماعة واجبة ما هم بهذا الأمر العظيم وإن لم يفعله.
2 ) لماذا كانت العشاء والفجر أثقل الصلاة على المنافق؟
لأن كلا هاتين الصلاتين يكون وقتهما في وقت الراحة والنوم
3 )ولو يعلمون ما فيهما ، يعني : من الأجر، وردت أحاديث أخرى تبين الأجر العظيم الذي يحصل لمن صلى العشاء والفجر في جماعة ؛ فما هو؟
أن من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل. ومن صلى الفجر في جماعة فكأنما صلى الليل كله
4 ) للمنافق في الصلاة سلوك يختلف عن المؤمن في صلاته، قارن بين سلوك المؤمن في الصلاة وسلوك المنافق.
حال المؤمن : يحبها، ويحرص عليها، ويؤديها مخلصة لله تعالی.
يحب صلاة الجماعة، في بيوت الله تعالى، ولا يستثقلها.