الحل
حديث 2
**نشاط :
بالرجوع لمصادر التعلم أورد موقفين من مواقف النبي صلى الله عليه وسلم تبين أثر تعامله مع غير المسلمين في استجابة الناس لدعواته ؟
وكان من سماحة النبي صلى الله عليه وسلم أن يخاطب مخالفيه بالين من القول تأليفالهم . كماتظهر سماحة النبي صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين في كتبه إليهم حيث تضمنت هذه الكتب دعوتهم إلى الإسلام بألطف أسلوب وأبلغ عبارة . تجاوزه عن مخالفيه ممن ناصبوا له العداء فقدكانت سماحته يوم الفتح غاية مايمكن أن يصل إليه صفح البشر وعفوهم فكان موقفه ممن كانوا حربا على الدعوة ولم يضعوا سيوفهم بعدماحربها أن قال لهم : اذهبوا فأنتم الطلقاء .دعاؤه صلى الله عليه وسلم لمخالفيه من غير المسلمين فقد قدم الطفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه فقالوا :يارسول الله إن دوسا فقدكفرت وأبت فادع الله عليها :فقيل هلكت دوس -ظنا بأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما رفع يديه للدعاء عليها فقال صلى الله عليه وسلم : اللهم اهد دوسا وائت بهم
**نشاط :
قم بحصر أبرز ثلاث شبهات تثار حول الإسلام في معاملة غير المسلمين ووظف معلومات الدرس ف الرد عليها :
أ- يذكر العرب دوما بأن المسلمين أصوليون ومتشددون : وهذا غير صحيح لأن من آداب معاملة المسلم للمسلمين من غير المسلمين الرحمة بهم والرغبه في هدايتهم للاسلام وهذا هدى نبينا صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين .ب- المسلمون لايعدلون وليس لديهم وفاء : وهذا قول خاطئ وتشويه للإسلام فالعدل والإنصاف عن المسلمين هو أساس في معاملتهم والوفاء بعهودهم .ج- الغش في البيع : ليست من سيمات المسلمين فعن عائشة رضي الله عنه قال : توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعاً من شعير
*التقويم :
مثل لصورتين من صور سماحة الإسلام في التعامل مع غير المسلمين .
١-العدل والإنصاف في معاملتهم والوفاء بعهودهم ومواثيقهم
٢-تحريم إيذائهم أو الأعتداء عليهم فقدقال صلى الله عليه وسلم من قتل معاهد لم يرح رائحة الجنة .وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً .وأوصى عمربن الخطاب رضي الله عنه الخليفة بعده بأهل الذمة فقال : وأوصيه بذمه الله وذمة رسوله أن يوفي لهم بعهودهم وأن يقاتل من ورائهم ولايكلفهم إلا طاقتهم .فماداموا مستقيمين على عهدهم .مؤدين مايجب عليهم فما للمؤمنين عليهم من سبيل بل الواجب الكف عنهم وكذلك حمايتهم من أن يظلما أو يعتدي عليهم
**أذكر أربعا من آداب التعامل مع غير المسلمين .
أولا : الرحمة بهم والرغبة في هدايتهم للاسلام :ليسعدوا في دنياهم وأخرتهم وهذا هدي نبينا صلى الله عليه وسلم .ثانيا : جواز صلتهم والاحسان اليهم .ثالثا :العدل والإنصاف في معاملتهم والوفاء بعهودهم ومواثيقهم .رابعا : معاملتهم في البيع والشراء والتأجير .خامسا: تحريم إيذائهم أ الأعتداء عليهم فقد قال صلى الله عليه وسلم .من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة
**ما الحكمة من جواز البر والاحسان الى غير المسلمين ؟
ولعل الحكمة من جواز البر والاحسان الى الكفار المسالمين :أن ذلك ربما كان سببا في تأليف قلوبهم لقبول الحق واتباعه ولميل النفوس الى حب من أحسن اليها والتقبل منه
**بقيت ديانات وشعوب على غير الاسلام في ظل حكم الاسلام .بينما أبيدت ديانات وشعوب حينما حكم غير المسلمين على أي شئ يدل ذلك ؟
يدل على الجاهلية وحب سفك الدماء والتعصب لأفكارهم الخاطئة وحب أنفسهم