حل الحديث 1 مقررات صفحة 164

الحل

الحديث 1

وازن بين الصدق والكذب وفق المعايير الآتية:

التقويم

ما من الصدق في الأقوال الصدق في نقل الأخبار، پين كيف تحقق ذلك.

ج۱ - الصدق في نقل الاخبار فلا ينقل الا اخبار صادقة ولذا فان على المسلم أن يثبت مما

يقال وان يحذر من التحدث بكل ما يسمع من الأخبار والاشاعات وقد قال صلى الله عليه وسلم كفى بالمرء اثما أن يحدث بكل ما سمع ))

٢-  بين آثار الصدق على الفرد.

ج۲ دليل استقامة الانسان وسلامته ومتى عرف المرء بالصدق وثق الناس بقوله وانتفعوا بنصحه وقدموا فى التعامل معه على غيره لاطمئنان النفوس اليه 

٣- علل لما يأتي:

أ- أعظم الكذب القول على الله بغير علم.

أعظم الكذب واشده خطر الكذب على الله تعالی ورسوله في تحريم  حلال أو تحلیل حرام، أو قول على الله  تعالى بغیر علم، قال تعالى:  وقال : ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع قليل ولهم عذاب اليم «من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار .
 

ب- الكذب يفضي إلى انعدام الثقة بين الناس

.عدم الثقة بالوعود والأقوال فتقطع أواصر المحبة بين افراد المجتمع وتسود روح البغضاء لما يحصب بسبب الكذب
 

ت- الكذب يؤدي إلى قلب الحقائق

.لان الكذابين يصورن للناس الحق باطلا والباطل حقا

ث - يجوز الكذب في حالة الحرب

لان الحرب  خدعة فلذلك يجوز الكذب