الحل
الحديث 1
التقويم
س1 : ما أثر العمل في الفوز بالجنة والنجاة من النار؟
العمل هو سبب من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار، وهو سبب في تفاوت الدرجات في الا خرة، ولكن العمل والتوفيق للعمل والهداية للإخلاص فيه وقبوله إنما هو برحمة الله عز وجل، وهذا معنى قوله: “لن ينجي
أحدأ منكم عمله، فدخول الجنة ليس عوضا عن العمل لأن المسلم مهما عمل فإنه لا يفي بنعمة الله عليه في الهداية للعمل.
س 2 : ما العبادات المشروعة في أوقات : الغدو - الرواح - الدلجة.
الغدو: “سير أول النهار، وهو الوقت ما بين طلوع الفجر وطلوع الشمس، ويقال له أيضا الغدوة، والعبادات المشروعة في هذا الوقت: صلاة الفجر، سنة الفجر، أذكار الصباح، البقاء في المصلى حتى طلوع الشمس ثم
صلاة ركعتين، صلاة الضحى عند تقديمها.
الرواح: ‘‘سير آخر النهار، والروحة من بعد صلاة العصر حتى الغروب والعبادات المشروعة في هذا الوقت: صلاة العصر، سنة ما قبل العصر، أذكار المساء.
الدلجة: سير الليل والمقصود به هنا الثلث الآخر من الليل، والعبادات المشروعة في هذا الوقت: قيام الليل، تلاوة القرآن، الاستغفار، صلاة الوتر، الدعاء.
س3: ما آثار محبة الله للعبد؟
أن الله سبحانه يوفقه إلى الأعمال الصالحة التي تدخله الجنة.
س4 : ما أثر الغلو في العبادة على استمرار العمل وسلامته؟
الغلو في العبادة سبب في ملل النفس من العبادة، ومن ثم ترك العبادة لثقلها على النفس.
س 5 كيف تجمع بين قوله تعالى: { أدخلوا الجنة بما كنت تعملون )
لا تعارض بين الآية والحديث؛ لأن معنى الآية أن دخول الجنة بسبب الأعمال، ثم التوفيق للأعمال، والهداية للإخلاص فيها وقبولها إنما يكون برحمة الله تعالى وفضله، فمعنى الحديث أنه لم يدخل الجنة بمجرد العمل،
ومعنى الآية أن العمل سبب لدخول الجنة، ولكن التوفيق للعمل برحمة الله.