الحل
س1: ما الدليل على أن نعم الله لا تعد ولا تحصى ؟
قال تعالى ( وَإِن تَعُدُوا نِعْمَةَ اللهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ )
س2: أعلل :
لا يكون العبد موحدا كامل التوحيد حتى ينسب جميع النعم إلى الله .
لأنه سبحانه هو المنعم على جميع خلقه، فلا أحد سواه ينعم عليهم، فنسبة النعم لغيره سبحانه تنقص كمال التوحيد .
س3: كيف تحقق شكر الله بالقلب وباللسان وبالجوارح ؟
- اعتراف القلب بنعمة الله، ويقينه أن كل نعمة فهي من الله عز وجل
- إقرار اللسان بالنعمة ، وثناؤه على الله تعالى بنعمه كلها .
- استعمال الجوارح في طاعة الله، وتجنب استعمالها في معصيته
س4: ما واجبنا تجاه من صنع إلينا معروفا ؟
شكره على إحسانه، والثناء عليه، والدعاء له، وترك الجفاء معه.
س5: ما حكم نسبة النعم لغير الله تعالى.
- كفر أصغر إذا نسبت النعم لغير الله تعالى باللسان فقط .
- كفر أكبر إذا نسبت النعم إلى غير الله على أنه هو خالقها والمعطي لها على الحقيقة أو جحد الإنسان نعمة الله تعالى مطلقاً أو نسبها لله بلسانه مع إنكار ذلك بقلبه .
س6: ما حكم نسبة النعم إلى النفس ؟ مع ذكر الدليل على ذلك .
حرام وهو من الكفر الأصغر
قال تعالى : ( ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي ..... ) .