حل اللغة العربية 6 مقررات الدراسات البلاغية والنقدية صفحة 168
الحل
اللغة العربية 6
1- يرى بعض النقاد أن الحكة الفنية في القصة ما هي إلا ترتيب حوادثها وفق أسلوب معين، ناقش هذا الرأي . ترتيب هذه الحوادث ترتيبا معينا بتقديم بعضها على بعض والوقوف الطويل عند حدث منها والمرور السريع على حدث آخر كل ذلك هو ما يدخل تحت اسم مصطلح الحبكة القصصية
۲- ما المراد بكل من : الحكة المتماسكة. الحكة المفككة ؟ الحبكة المتماسكة: هي الحبكة التي تتصل أحداثها إتصالا وثيقا بحيث يكون كل فصل نتيجة للفصل السابق.
الحبكة المفككة: هي التي نرى فيها جملة أحداث تتصل بعدد من الشخصيات لكنها ترتبط فيما بينها برابط معين كعنصر المكان أو الشخصية الرئيسية فيالقصة
٣. تحدث عن الحركة المتوازية وارسم شکلا لنمو الحوادث في هذا النوع من الحكة . الحبكة المتوازية هي تلك الشبيه بالبناء الهرمي وهو يماثل تماما
( هرم فرايتج) المسرحي، وهي أكثر الأنواع شيوعا في الفن القصصي. ويتم نمو الحدث على الشكل التالي:
العقدة
الأزمة
الحل
الحدث الصاعد
الحدث النازل
البداية
النهاية
4 - اشرح نوع الحركة التي تنص عليها المسلسلات الإذاعية والتلفزيونية تكون الحبكة على شكل حلقات، وتقوم على وجود عدد من المشكلات التيتتعرض لها الشخصية الرئيسية ، ويتغلب عليها واحدة بعد أخرى ويكون التسلسل على النحو التالي: المشكلة - الحل - المشكلة- الحل المشكلة. الحل
5- اذكر أربعة عناصر الحبكة وفضل القول في اثنين منها . 1 - البداية 2 - الصراع 3 - الحل 4 - العقد.
أولا: الصراع (التدافع): والمقصود به وجود مايسبب بناء الأحداث القصصية فقد يكون الصراع داخليا في نفس إحدى شخصيات كما يكون بسبب الخلاف حول شيء مادي تتسابق الشخصيات فيما بينها للظفر به
ثانيا: الحل: وهو الحدث الذي يكون سببا في حل العقدة جزئيا أو كليا ولابد أن يكون الحل مقنعا متناسبا مع سياق القصة
6 - اذكر نماذح للمواقف المثيرة التي تكون سبا في الصراع في القصة . البطولة والتضحية - الطمع - الجريمة.
۷- يستخدم بعض الروائيين عنصر الصدفة في حل عقدة القصة، تحدث عن هذا العصر موضحا منى يكون مقبولا ومتى يكون مرفوضا . إذا وردت بشكل قليل جدة، بحيث تبدو المصادفة طبيعية يكون مقبولا ويكون مرفوضا إذا تم الاعتماد عليها وحدها في حل عقدة القصة.
۸- لماذا يخرص كبار الأدباء على إجادة صياغة نهاية القصة ؟ لأنها آخر لقاء بينهم وبين قرانهم وقد تكون الكلمات الأخيرة ذات صدى في سمع القارئ لايكاد ينساه، وكمثال للاهتمام بعنصر النهاية فإن الكاتب الأمريكي (إرنست همنغواي) قد نقح وعاد كتابة الفصل الأخير من إحدى روايته أكثر من أربعين مرة