الحل
العبوس من أعظم أسباب التنفير، وفي المقابل البشاشة من أعظم أسباب التأليف ولذا من المغالطات أن يُعد عُبوس فلان من أسباب الهيبة!
وفي المقابل أيضا الإفراط في التبسم مع كل أحد لا يُحمد لصاحبه. وما أجمل وأحسن ما قاله الإمام الشافعي في وصيته ليونس بن عبد الأعلى:
" يا يونس، الانقباض عن الناس مكسبة للعداوة، والانبساط إليهم مجلبة لقرناء السوء، فكن بين المنقبض والمنبسط".
المصدر: كتاب معالم في طريق طلب العلم، د. عبد العزيز السدحان
بعد مناقشة مجموعتي فيما سبق، أدون بأسلوبي رأيي فيما ذكر.
العبوس سبب من أسباب البغضاء، ولا علاقة بينه وبين الهيبة، فقد كان الرسول الكريم لا يرى إلا مبتسما رغم هيبته في قلوب صحابته،
كما أن كثرة الابتسامة والإفراط فيها مع كل أحدٍ وفي حق وباطل مذمّة، وحاشا لنبينا ﷺ أن تكون به مثل هذه الصفة