حل اللغة العربية 2 مقررات الكفايات اللغوية صفحة 111

 بلغ المأمون من أحد ولانه جوره الحكم ، فارسل إليه رجلا من أرباب دولته ليمتحنه ، فلما قدم عليه اظهر له أنه قدم في تجارة لنفسه وأخفى عنه خير المأمون ، فأكرم نزله ، وأحسن إليه ، وبالغ في الحفاوة به ، ثم سأله أن يكتب إلى المامون بشگر سيرته عنده ليزداد فيه أمير المؤمنين رغبة فكتب كتابا فيه بعد الثناء على أمير المؤمنون ، أما بعد:

فقد قمنا على (فلان) فوجدناه اخذا بالعزم عاملا بالحزم عدل بين رعيته ، وساوی في اقضيته اغني القاصد ، وارضي الوارد وأنزلهم في منازل الأولاد ، واذهب ما بينهم من الأحقاد ، وعمر متهم الأحقاد ، وعمر منهم المساجد الدائرة ، ...)

فلما جاء الكتاب إلى المأمون عزله عنهم لوقته وولي عليهم غيره 

اخذ بالعزم عاملا بالحزم يمتدحه بالعزيمة والحزم خير وهما من صفات الرجولة الفذة 

ساوي في اقضيته :

عل بين الرعية 

اغني القاصد وارضي الوارد : 

اكرم كل من اتي اليه 

انزلهم منه مازل الاولاد :

اكرمهم كما يكرم أولاده 

عمر منهم ..الأخرة :

جعلها عامرة 

يريدون النظر الي وجهه :

يريدون مقابلته 

أخذا بالعزم عاملا بالحزم متشدد جبار لايعرف للرحمة موضعا ولا للتسامح طريقا عاقب الظالم والمظلوم

اغني القاصد وارضى الوارد : اعطاه رشوة

انزلهم منه منازل الأولاد :  أخذ اموالهم

عمر منهم ..الأخرة 

تسبب في هلاكهم

پريدون النظر إلى وجهه  :

يرفعون اليه شكواهم